أشاد وزير الخارجية الأرجنتيني، هيكتور تيميرمان، امس الاثنين، بالتزام المغرب، كدولة عضو في مجلس حقوق الانسان، من أجل النهوض بحقوق الانسان وتعزيز دولة الحق والقانون. وألقى تيميرمان الخطاب الرسمي لبلاده أمام مجلس حقوق الانسان، الذي يعقد دورته العادية من 3 الى 28 مارس الجاري بجنيف.
وتدشن المملكة ولايتها لمدة ثلاث سنوات كعضو في المجلس بعد أن انتخبت يوم 12 نونبر 2013 من قبل الجمعية العامة بأغلبية كبيرة لدول أعضاء الأممالمتحدة.
وعلى هامش الدورة، بحثت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، السيدة مبركة بوعيدة، مع وزير الخارجية الأرجنتيني هيكتور تيميرمان، سبل توطيد التعاون الثنائي.
وأعرب الطرفان بالمناسبة عن ارتياحهما للعلاقات الممتازة التي تربط البلدين، والتي تطبعها مشاورات سياسية منتظمة ووجهات نظر متطابقة حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الطرفان التزامهما بالعمل على تعزيز التعاون المغربي الأرجنتيني من خلال تكثيف الزيارات المتبادلة واللقاءات بين مسؤولي البلدين.
واستعرضا فرص التعاون المتاحة لدى المغرب والأرجنتين، خصوصا في قطاع الطاقة.
وتباحثت بوعيدة أيضا مع إيفان غارسيا، نائب كاتب الدولة للشؤون الخارجية الفليبيني، حيث نوه الجانبان بعلاقات الصداقة والتعاون التي تجمع البلدين وأعربا عن إرادتهما لتعزيزها في المجال الاقتصادي من خلال استكشاف فرص الاستثمار الواعدة لدى الطرفين.
وتناولت المباحثات أيضا السياسة المغربية الجديدة في الهجرة التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وهي "سياسة رائدة في المنطقة، تستجيب لالتزامات المملكة وتتميز بطابعها المجدد ومتعدد الأبعاد".
كما سلطت بوعيدة، بالمناسبة، الضوء على المبادرة المغربية "التحالف الافريقي للهجرة والتنمية" التي تندرج في صميم الدعوات التي وجهتها المملكة من أجل تعاون دولي فعال ومسؤولية متقاسمة على مستوى مختلف حلقات الهجرة.