الخلاف حول ترشح الرئيس الجزائري لعهدة رابعة داهم آل بوتفليقة في عقر دارهم، بعد ان دخلت شقيقته على الخط رافضة ترشح الرئيس وذلك "حفاظا على سمعته ومكانته في قلوب الجزائريين" حسب اخت بوتفليقة.. وذكرت صحيفة الخبر الجزائرية، ان زهور بوتفليقة، التي استضافت شقيقها المريض عبد العزيز في منزلها بضواحي الجزائر العاصمة، ترفض رفضا باتا ترشّح بوتفليقة لعهدة رابعة وهو ما جعلها تدخل في صراع مع اخيها الثاني السعيد بوتفليقة..
وأضافت الصحيفة ان زهور بوتفليقة، وفي خضم هذا الصراع، عمدت إلى صدّ الباب في وجه شقيقها السعيد بوتفليقة، مستشار الرئيس عبد العزيز واحد مهندسي ترشح هذا الاخير لعهدة رئاسية رابعة..
واضطر السعيد بوتفليقة، تضيف ذات الصحيفة، إلى الاستنجاد ببعض افراد العائلة لتهدئة النفوس خاصة بعد ان اعلنت زهور بوتفليقة، التي تحظى باحترام وحب خاص من لدن الرئيس بوتفليقة، نيتها فرض حظر على اخيها الاكبر السعيد..
ويبدو ان ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لم يحدث انقساما فقط داخل هرم السلطة وكذا وسط الطبقة السياسية بالجزائر، بل تجاوز ذلك ليصل إلى بيت آل بوتفليقة..
وتساءل بعض المتتبعين للشأن الجزائري حول من ستكون له الكلمة الفصل في هذا النزاع العائلي، زهور بوتفليقة ام السعيد؟ كل ما يمكن قوله لحد الساعة هو ان الخبر لم تؤكده او تنفيه عائلة الرئيس، رغم ان الخبر اثار انتباه واستغراب الكثير من الجزائرين..