في ركنها "سري" الذي يحتل زاوية بارزة على صفحتها الرئيسية، نشرت صحيفة "الأسبوع الصحفي" التي يديرها "قيدوم" الصحافيين مصطفى العلوي، خبرا غريبا بعض الشيء، قالت فيه إن البيان الذي صدر من مقرب من الرئيس الجزائري بوتفليقة ويعلن فيه عدم ترشحه لولاية رابعة، وراءه صدمة ألمت به بعد علمه بأمر دبلوماسي مغربي "كان يمارس... على أخ بوتفليقة سعيد"! الجريدة التي فضلت عدم تسمية ماذا كان يمارس الدبلوماسي المغربي على أخ بوتفليقة، وعوضته بنقط الحذف، ليبقى "الجنس" هو ما يرجحه القارئ، كتبت مايلي "بمجرد نشر الضابط السابق للاستخبارات في الجزائر، هشام عبود، لأسرار حول الدبلوملسي المغربي (...) الذي كان يمارس (...) على أخ بوتفليقة، سعيد، صدر بيان عن مقرب من رئاسة بوتفليقة، بأنه لن يترشح للانتخابات، لتقول مصادر أخرى بأن الرئيس الجزائري لم يحتمل هذه الصدمة"!
يشار أن جريدة "النهار الجزائرية"، قالت في خبر لها يوم العاشر من فبراير الجاري، أن النقيب السابق في جهاز الاستخبارات العسكرية الضابط هشام عبود، أطلق "اتهامات خطيرة ضد عائلة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفيلقة"، مضيفة أن "هشام عبود الذي يقيم في الأراضي الفرنسية منذ 20 سنة حاول من خلال خرجاته الاخيرة في تصعيد سياسي غير مسبوق، الإساءة بطرق غير اخلاقية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة". موقع قناة "فرانس 24" قرأت "گود" في خبر نشره بدوره يوم العاشر من فبراير الجاري، أن قرر سعيد بوتفليقة الأخ الشقيق للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة رفع دعوى قضائية ضد الصحافي هشام عبود، الضابط السابق في الاستخبارات، والذي اتهمه ب "الفساد".