أمرت النيابة العامة بالدار البيضاء بفتح تحقيق في أسباب وفاة شابة لا تتجاوز بعد 21 سنة، دخلت مصحة خاصة للوضع، وأجريت لها عملية قيصرية، وكانت أم الضحية منحت هاتفها لممرضة قصد توثيق ولادتها لأول مولود بالصوت والصورة، لكن هاتف الأم اختفى مباشرة بعد إعلان وفاة ابنتها.
وتتهم الأم الطاقم الطبي بإخفاء الهاتف عمدا، لأنه يوثق لحظات ولادة الفتاة، في حين أكدت الطبيبة التي أشرفت على العملية القيصرية، أن طبيب التخدير هو الذي يملك أجوبة عن وفاة الأم الشابة، إذ رغم مرور العملية القيصرية في ظروف جيدة ومناسبة، إلا أن الشابة تأثرت بالمخدر الذي لا يعرف إذ كان فاسدا أو أن الطبيب استعمل كمية أكبر تسببت في سكتة قلبية أودت بحياة الأم التي تركت مولودها يتيما، وفق ما أوردته الصباح.