وثقت شابة لحظات وفاتها الثلاثاء الماضي، أثناء عملية قيصرية بمصحة خاصة بالبيضاء، وفاجأت والدة الضحية مريم السملالي الحريزي عناصر الشرطة القضائية التي تبحث في ظروف وملابسات الوفاة المفاجأة للشابة، البالغة من العمر 21 سنة، بمطلب استعادة الهاتف الذكي لابنتها الذي منحته لممرضة قصد تسجيل لحظات ولادتها أول مولود في حياتها، مؤكدة أن الهاتف الذي يسجل حقيقة وفاة ابنتها، أُخفي عمدا من الطاقم الذي أشرف على الولادة. وقالت "الصباح" في عدد الخميس سادس فبراير، أن والدة الضحية قالت إن الطبيبة التي أشرفت على العملية القيصرية أكدت أن طبيب التخذير هو الذي يملك أجوبة وفاة الأم الشابة، إذ رغم مرور العملية الجراحية في ظروف مناسبة، إلا أن الشابة تأثرت بالمخدر الذي لا يعرف إن كان فاسدا أو أن الطبيب استخدم كمية أكبر تسببت في سكتة قلبية أودت بحياة الضحية.
وحسب والدة الضحية، فإنها زارت المصحة عدة مرات للمطالبة بشرح الأسباب التي أدت إلى وفاة ابنتها، إلا أن الطبيبة المشرفة على الولادة أخبرتها أن طبيب التخدير وحده يملك الجواب.