عاد ملف الاسباني دانييال كالفن فييا إلى الواجهة، لكن هذه المرة عبر محاميه، حيث طالب إحدى الأسر التي اغتصب أطفالها بإفراغ المحل الذي تسكنه بدعوى أن ملكيته تعود إليه. وكان محامي دانييال فييا قد استطاع انتزاع حكم لصالح موكله ضد الأسرة الفقيرة التي تقطن بضواحي سيدي يحيى الغرب، بإفراغ محل يعود في الأصل إلى الاسباني الذي كان مستقرا في القنيطرة، قبل افتضاح أمر استغلاله ل8 أطفال مغاربة، من بينهم شقيقتين تزوج إحداهما وهي ما تزال قاصر.
غير أن التنفيذ توقف بعد أن تفجرت من جديد فضيحة العفو على الاسباني دانييال ومغادرة المغرب صوب اسبانيا، ليعود من جديد محاميه بالقنيطرة إلى مواصلة المساطر.