حسم حزب التجمع الوطني للأحرار في موقفه من المشاركة في حكومة عبد الإله بنكيران باختياره الاصطفاف في صفوف المعارضة، بالرغم من أن وزيرين سابقين من حزب الأحرار لم يكونا راضيين على قرار مزوار، أولهما عزيز أخنوش وثانيهما ياسر الزناكي الذي استوزر باسم الأحرار في تعديل وزاري طفيف سابقا. وجاء في بلاغ أصدره الحزب عقب اجتماع مكتبه التنفيذي أمس الثلاثاء 29 نوفمبر، وخصص الاجتماع لدراسة نتائج اقتراع 25 نونبر والوضعية السياسية الراهنة التي تمخضت عنه، أنه احتراما للمنهجية الديموقراطية وترجمة لنتائج الانتخابات التي مرت في جو نزيه وشفاف، فإن التجمع الوطني للأحرار اختار بكل وعي ومسؤولية ودفاعا عن مشروعه الحداثي الديموقراطي الاصطفاف في المعارضة التي بوأها الدستور الجديد مكانة متميزة حتى تتمكن بلادنا من التأسيس لديمقراطية فعالة ومسؤولة.