يشارك عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، على رأس وفد هام في فعاليات المنتدى الاقتصادي الدولي دافوس بسويسرا، والذي تنطلق اشغاله اليوم الاربعاء 22 يناير 2014. ويرافق رئيس الحكومة كل من امباركة بوعيدة، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الخارجية، وحكيمة الحيطي، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة المعادن، والماء والبيئة المكلفة بالبيئة، ومولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي.
وسيدور موضوع الدورة الحالية للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، بحضور عدد كبير من الوفود الرسمية ورجال الاعمال من مختلف بقاع العالم، حول إعادة تشكيل ملامح العالم: النتائج بالنسبة للمجتمع والسياسة والأعمال.
ترى ماذا يخبئ بنكيران في جعبته هذه المرة؟ خاصة ان قفشاته تصحبه اينما حل وارتحل، والكل يتذكر ما قاله العام الماضي خلال جلسة حضرها على هامش اشغال منتدى دافوس في يناير من السنة الماضية، حول "التحول الديمقراطي في شمال أفريقيا بعد ثورات الربيع العربي".
وعلى هامش هذا اللقاء قال عبد الاله بنكيران إنه يرفض وضع الخمر على مائدته عندما يتناول الغداء مع أحد المسؤولين الأجانب، متسائلا: هل هذا تشدد؟ وخلال ذات اللقاء قال بنكيران أن معالجة التشدد تتطلب منا إخراج المتشددين إلى الحياة "لا إدخالهم إلى السجون وحرمانهم من حقوقهم، لأنهم بذلك يزدادون تطرفا" ودعا رئيس الحكومة إلى إحضار المتشددين إلى دافوس وإدخالهم إلى البرلمان ودمجهم في الحياة العامة حتى يتراجعوا عن أفكارهم المتطرفة من خلال قوله" بعدين يشوفو التشدد ما بينفع يرجعو يلقاو في تراثهم أبواب مفتوحة نحو الاعتدال" .
وأعطى بنكيران مثالا بنفسه، حيث قال "لما كنا شباب كنا نتصور أن نفعل اشياء لكن بعدين لما خرجنا من السجن وجدنا أن الوطن يحتاج إلى اعتدال وإلى استيعاب فاعتدلنا"..