تفكر حكومة بنكيران في سبل تعزيز الحماية والسلامة الجسدية لأعضائها، وذلك بعد الاعتداءات المتكررة التي تعرض لها عدد من الوزراء في الآونة الأخيرة، لا سيما الاعتداء على نبيل بنعبد الله خلال لقاء حزبي بأسا أول أمس الأحد.. ويرى بعض المتتبعين ان هذا الاجراء قد يصعب مأمورية بنكيران، الذي يتمتع بحراسة شخصية خاصة، وذلك في ظل كثرة اعضاء حكومته الذين يصل عددهم 38 وزيرا..
ويأتي هذا الاجراء بعد تعرض بنعبد الله لهجوم بالحجارة باسا، وقبله وزير الصحة الحسين الوردي الذي تعرض لاعتداء لفظي من قبل صيادلة داخل البرلمان كاد ان يتطور إلى ضرب..
وكان رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران قد تعرض غلى محاصرة من طرف المعطلين بشارع محمد الخامس بالرباط السنة الماضية، وهو ما جعله يستعين في تنقلاته بحراص خاصين يرافقونه اينما حل وارتحل..
ويرى العديد من المحللين والخبراء ان مسؤولية هذه الاعتداءات المتتالية على الوزراء يتحملها بنكيران بسبب سياسته الصدامية تجاه فئات من المجتمع، ومنها على الأخص فئة العاطلين عن العمل الحاملين للشهادات الجامعية العليا...