شرعت الحكومة في التفكير في سبل تعزيز الحماية والسلامة الجسدية لأعضائها، بعدالاعتداء المتكررة التي تعرض لها عدد من الوزراء في الآونة الأخيرة. فبعد الحسين الوردي الذي تعرض لاعتداء لفظي داخل مجلس النواب قبل أسبوعين، من قبل صيادلة، جاء الدور على نبيل بنعبد الله وزير السكنى، الذي تعرض إلى رشق بالحجارة خلال لقاء حزبي يوم الأحد.
وقالت "الصباح" في عدد الثلاثاء 21 يناير أن الحكومة تفكر في تخصيص حراس أمن شخصيين للوزراء، وهو ما يصعب مأمورية بنكيران، بالنظر إلى كثرة أعضاء الحكومة، الذين يصل عددهم إلى 39 وزيرا.
وحمل عدد من المحللين والخبراء مسؤولية الاعتداءات المتتالية على الوزراء، والتي تشكل سابقة في تاريخ الحكومات المغربية، إلى سياسة بنكيران الصدامية تجاه فئات من المجتمع.