نقل محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، ووزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة، صبيحة اليوم على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي لمدينة آسا، بعدما تعرض رفقة وفد مرافق له للرشق بالحجارة، أمام مقر دار الشباب بالمدينة. وفي غياب شبه تام للأمن، بحسب شهود عيان، أكدوا ل"الرأي" أن "بنعبد الله أصيب بجرح غائر على مستوى رأسه بعدما قذفه رفقة الوفد المرافق له مجموعة من الأطفال بالحجارة"، وذلك أثناء مشاركتهم في لقاء تواصلي للحزب مع سكان آسا، بمناسبة الذكرى 70 لتأسيس التقدم والاشتراكية، تحت شعار "70 سنة في خدمة الوطن والشعب". وتجدر الإشارة أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها أحد وزراء حكومة عبد الإله بنكيران إلى الاعتداء، فقد تهجم قبل أيام مجموعة من الصيادلة على الحسين الوردي وزير الصحة تحت قبة البرلمان، فيما حاصر العشرات من المعطلين رئيس الحكومة في وقت سابق أثناء عبوره شارع محمد الخامس بالرباط.