كشفت الشبكة المغربية للدفاع عن حقوق الرجل عن أرقام صادمة تؤكد ارتفاع عدد الحالات التي تعرض لها أزواج مغاربة خلال سنة 2013، بعد أن تجاوز الرقم 2100 حالة. وتؤكد المساء التي نشرت فحوى التقرير في عدد الغد، أن الحالات التي رصدها التقرير، تتعلق بنساء لجأن إلى "الماء القاطع" لتشويه وجوه أزواجهن والانتقام منهم، ثم تأتي في المرتبة الثانية عملية تكسير العظام لتأديب الرجال.
وقالت بهجاجي، رئيسة الشبكة المغربية للدفاع عن حقوق الرجل، إن العنف بشكل عام ارتفع خلال سنة 2013، وأن الشبكة استقبلت أزواجا تعرضوا لعنف فظيع، من قبيل تحطيم الجمجمة وتشويه الوجوه وكسر العظام حتى لا يقوى الزوج عن الحركة.