أشاد عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو) بالقرارات والتوصيات التي اتخذتها لجنة القدس في اجتماعها العشرين برئاسة جلالة الملك محمد السادس في مراكش يومي 17و18 يناير الحالي. وقال التويجري، في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، اليوم الأحد، إن اجتماع لجنة القدس في هذه الظروف الإقليمية والدولية الخطيرة يعيد قضية الشعب الفلسطيني العادلة ووضع القدس الشريف إلى صدارة الأحداث ويؤكد إصرار الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي على المطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، ودعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كما يؤكد، يضيف التويجري، موقف هذه الدول الرافض لسياسة الأمر الواقع والتهويد والاستيطان التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي المخالفة للقانون الدولي وقرارات الأممالمتحدة ذات الصلة.
ونوه المدير العام للإيسيسكو بالكلمتين الساميتين اللتين ألقاهما جلالة الملك محمد السادس في افتتاح أعمال اللجنة واختتامها، يومي 17و18 يناير الحالي، واللتين أكد فيهما الموقف الصحيح والقوي تجاه ما تتعرض له القدس من انتهاكات وتهويد وما يلاقيه الشعب الفلسطيني من ظلم وعدوان.
وقال التويجري إن القدس مدرجة في قائمة العواصم الثقافية التي ترعاها الإيسيسكو وتشرف على تنفيذها ، ولذلك فإن الإشارة إلى إعلان القدس عاصمة للثقافة الإسلامية في البيان الختامي للجنة يعزز القرار الذي اتخذه وزراء الثقافة في الدول الأعضاء بشان القدس في مؤتمرهم السادس الذي عقدته الإيسيسكو عام 2009 في باكو بجمهورية أذربيجان .
وذكر بأن الإيسيسكو تتعاون مع وكالة بيت مال القدس الشريف وتحرص على توسيع مجالات العمل المشترك معها في إطار اختصاصاتها، مشيدا بالإنجازات المتميزة التي حققتها الوكالة خلال الأعوام القليلة الماضية لدعم القدس والعناية بشؤونها رغم العوائق الكثيرة والتحديات المتنامية .