نظمت ساكنة امزورن، صباح اليوم الثلاثاء 07 يناير 2014، مسيرة حاشدة جابت شوارع المدينة في اتجاه بني بوعياش حيث منزل فاطمة أزهريو، شهيدة التماطل، التي توفيت بسبب الاهمال بعد إصابتها بسرطان الدم.. وتاتي هذه المسيرة بعد قرار وزير الصحة الحسين الوردي، أمس الاثنين، إعفاء المندوب الإقليمي للصحة وذلك على خلفية اختلالات في التسيير وكذا الوضعية الكارثية التي يعيشها مستشفى محمد الخامس بالحسيمة..
وبعد يومين من دفنها خرج العشرات من تلاميذ مدينة بني بوعياش امس الإثنين 6 يناير للاحتجاج على ما يعتبرونه إهمالا لحق ب"فاطمة ازهريو" الطفلة ذات 14 ربيعا التي فارقت الحياة بالمستشفى الجهوي محمد الخامس بالحسيمة بعد صراع مع مرض سرطان الدم.
ورفع المحتجون شعارات منددة بالوضع الصحي في الإقليم وكذا بوقوف المسؤولين موقف المتفرجين على حالات الإصابة بالسرطان التي تتكاثر يوما بعد أخر بمنطقة الريف.
وكانت فاطمة أزهريو توفيت مساء يوم السبت الماضي مخلفة وراءها موجة من الغضب والاستياء وسط ساكنة المنطقة وذلك بعد نشر شريط فيديو طالبت من خلاله التدخل العاجل لمساعدتها ومحاولة إنقاذها، إلا ان الوفاة لم تمهلها بعد ان تعرضت لإهمال من طرف المسؤولين بمستشفى الحسيمة، كما اكد ذلك افراد من عائلتها، وهي الوفاة التي عرّت وكشفت عن الوضعية الصحية المتدهورة بالمدينة..