لم تمر سوى أيام فقط على اعتقال "غول فاس" مغتصب النساء، حتى ظهر ذئب بشري يستهدف فقط الطفلات، حيث قام "مول الديطاي" باغتصاب عدد من الفتيات اللواتي لا تتجاوز أعمارهن العشر سنوات، مقابل بضعة دراهم كان يمنحها لهن مقابل الصمت. وتضيف المساء التي أوردت التفاصيل في عدد الغد، أن لا حديث بفاس سوى عن جرائم الوحش الجديد الذي اغتصب العشرات من الطفلات، كما أن جمعية تهتم بحماية الطفولة بالمدينة عقدت أمس ندوة صحافية للتنديد وشرح ملابسات جرائم هذا الوحش الذي قض مضاجع الساكنة.
وكان "مول الديطاي" يركز نشاطه على مستوى حي الزهور بالمدينة، حيث كان يصطاد ضحاياه من التلميذات، حيث يمارس عليهن الجنس في الأول بشكل سطحي قبل أن يغتصبهن، في مرات أخرى، وفي كل مرة يمنح الطفلة بعض الدراهم حتى لا تخبر عائلتها، لكن تكررت اعتداءاته، مما جعل إحدى الطفلات تخبر أهلها، لتنفجر الفضيحة فيما بعد.