اهتزت مدينة تيفلت على بعد كيلومترات من العاصمة الرباط، على وقع فضيحة جنسية من العيار الثقيل، إذ أقدم الصهر على اغتصاب حماته، أي والدة زوجته داخل بيت الزوجية، باستعمال العنف والقوة في حقها، وهو الأمر الذي عرف استنكارا وتنديدا واسعين في الأوساط المحلية، التي ابتليت بمثل هذا التصرف الشنيع، والخطير التي تضرب في العمق حسن المعاملة والأخلاق والقيم والاحترام الواجب للأصهار، وكذا العلاقات الاجتماعية والأسرية.
وحسب مصادر من عين المكان، فإن الواقعة تمت بتاريخ 29 نونبر الماضي بعدما تقدمت المسماة "ف د" من مواليد 1956 إلى مصلحة الديمومة وسجلت شكاية ضد مغتصبها بالعنف، وصرحت أنها تعرضت للاغتصاب من طرف زوج ابنتها المسمى "خ ي" من مواليد 1978 مارس عليها الجنس، رغما عنها وبدون رضاها بمنزله الموجود بدوار القطبيين والذي سلمته إليه للعيش فيه رفقة ابنتها وبناته الثلاث.
وقد أوقفت عناصر الدرك الملكي الزوج، الذي صرح أنه ما دامت زوجته قد سافرت إلى طنجة، وأمام رغبته في ممارسة الجنس وإشباع نزواته، لم يجد أمامه سوى حماته التي قرر أن يعاشرها ولو بالقوة.