أثارت الشابة المصرية علياء ماجدة المهدي ضجة أخلاقية بتعريها على العالم العربي والإسلامي وظهورها عارية كما ولدتها أمها على مدوناتها وصفحاتها على الفايسبوك وتويتر. وصورة علياء المهدي تفتح الجدل حول طبيعة عملها، هل هي ناشطة أم عاهرة؟ ذلك أن علياء تمثل واحدة من ثوار التحرير في مصر.
فإلى حدود أمس الثلاثاء دخل مدونتها وصفحتها على توتر والفايس بوك الملايين من الزوار، ما لم تشهده مباريات في كرة القدم لأكثر من منتخب عربي.
علياء مهدي و صديقها عاريين كما ولدا
فزوارها وصلوا في يوم واحد، إلى أكثر من 880 ألف شخص، والعداد قد "ينهار" إذا استمرت الحشود، فكل ثانية يأتي 4 أو 5 زوار دفعة واحد، وكلهم وراء علياء.
وطيلة يوم أمس الثلاثاء استمر الجدال والسجال عبر الفايس وتويتر تعليقا على نشر صور علياء عارية.
فمحتج على فضيحة علياء من السعودية اسمه خالد رد على آخر مصري، كتب أن المتفرجين بمباراة واحدة على التلفزيون أكثر من زوارها، فكتب خالد: "طيب أنشر صورتها ع التلفزيون وسنرى يا فهلوة"
و بذلك فقضية علياء مرشحة أن تخلق أزمة بين الدول العربية خاصة بين مصر والعربية السعودية.
فالذي يقصده السعودي خالد أنه لو عرض تلفزيونا واحدا الصورة العارية لعلياء ماجدة المهدي، لجاءت بملايين المشاهدين بالتأكيد، وخلال عرض قد يستمر لدقيقة واحدة، لا 90 دقيقة كما في أي مباراة بكرة القدم.
ومن الصعب العثور على مدونة باللغة العربية، كعلياء المهدي، استطاعت أن تأتي إلى مواقعها الثلاثة بأكثر من مليوني زائر في يوم واحد، لذلك عبر خبر صورتها القارات ونشروه باهتمام كبير في الصحف الأجنبية، وازدحم المتوترون العرب لإبداء آرائهم بما فعلت، وآخرون نشروا آلاف التعليقات على موقعها في فايسبوك وغيره.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الشهيرة أورددت خبر علياء العارية مرفقة بصورتها العارية ليصدقه القراء.
ومعظمها اعتبر أن ما قامت به هو "ثورة" تحدث لأول مرة في العالم العربي، وقد تكون لها تداعيات في منطقة متهمة بالتطرف الديني، لأن عددا من مؤيداتها أبدين الرغبة بالظهور عاريات أيضا.
وهكذا، فإنه إذا المرأة أرادت يوما فمعظم الرجال يستجيبون، وهذه الاستجابة "المليونية" لمدونة علياء جاءتها كأكبر هدية في تاريخها الخاص: اليوم عيد ميلادها العشرين.
ويبدو أنها ستحتفل بوحدها بإطفاء الشمعة العشرين لوحدها لأن صديقها الذي ظهر أيضا في صور أخرى عاريا، ذكرت بشأنه تقارير صحافية قد تم اعتقاله من قبل الشرطة المصرية.