نوهت النائبة الأوروبية رشيدة داتي بمصادقة لجنة الصيد البحري بالبرلمان الأوروبي، أمس الأربعاء، على البروتوكول الجديد للصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي، مبرزة استعداد السلطات المغربية للتجاوب مع الانتظارات الأوروبية. وقالت داتي، في بيان، " أحرص على الإشادة بصبر المملكة بشأن هذه المسطرة ، واستعداد السلطات المغربية للتجاوب مع انتظارات الاتحاد الأوروبي، والجميع يعلم أن هذا الاتفاق يصب أولا في مصلحة الأوروبيين".
واعتبرت أن هذا التصويت الإيجابي يعد " خبرا رائعا وخطوة أولى أساسية " قبل المصادقة النهائية على البروتوكول في جلسة عامة بستراسبورغ، مسجلة أنه سيكون بإمكانها أزيد من 120 باخرة من 11 بلدا أوروبيا الصيد في المياه المغربية.
وفي انتظار ذلك، قالت داتي إنه يتعين البقاء معبئين ويقظين جدا حتى يتم التصويت بشكل إيجابي على هذا البروتوكول، الذي يحظى بقبول المغرب والاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أن ذلك " سيشكل مؤشرا جديدا على حيوية وعمق العلاقات التي تربط بين الاتحاد الأوروبي والمغرب".
يشار إلى أن البروتوكول الجديد للصيد البحري، الذي تم التوقيع عليه بالأحرف الأولى في يوليوز الماضي، والذي يقدر مقابله المادي الإجمالي السنوي ب40 مليون أورو، يهدف بالأساس، وفي حدود المتاح، إلى تمكين بواخر الاتحاد الأوروبي من الصيد في المياه المغربية .
ويروم البروتوكول، الذي يمتد لأربع سنوات، أيضا تعزيز التعاون بين الرباط وبروكسيل بهدف إرساء إطار للشراكة من أجل النهوض بسياسة للصيد تصب في مصلحة الجانبين.