تحل اليوم الذكرى العاشرة لرحيل الكاتب الطنجاوي العالمي محمد شكري (1935 -2003)، وقد اختارت يومية "المساء" الاحتفال بهذه الذكرى على طريقتها الخاصة، إذ نشرت شتائم وسباب ناتج عن حقد دفين لا يستثني حتى الموتى ممن رحلوا عن دنيانا الفانية، وذلك على لسان الكاتب إدريس الخوري الذي وصف صديقه المتوفي الكاتب العالمي محمد شكري بأنه مجرد "واحد من الصعاليك" ، وأنه "كان كذابا ووقحا وأنانيا. .".
ويتساءل إدريس الخوري، في ذات الصحيفة، صاحب عمود "عندي عندك" مستغربا "لا أعرف كيف أعطي محمد شكري كل هذا الاهتمام؟"، ويضيف: "إذا ما استقرأنا منجز محمد شكري وجدنا أنه لم يقدم شيئا ذا أهمية كبرى، أنا لا أعرف كيف أعطي كل هذا الاهتمام لشكري، حيث ترجمت كتاباته إلى عدة لغات".