أرجع مدير معهد الدراسات الإفريقية بالرباط الموساوي العجلاوي، سبب الهجمة التي تشنها الجزائر على المغرب، إلى تداعيات حرب الولاءات المستعرة حاليا داخل الجارة الشرقية الجزائر، تحسبا لما بعد الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة.
وأكد العجلاوي في تصريح لجريدة الصباح التي أوردت الخبر في عدد الغد، أن هذا الهجوم الغير المسبوق على المغرب، ليس إلا الجزء الظاهر في معركة إعادة توزيع الأدوار، وذلك من خلال التنافس بين الفرقاء الجزائريين، بمن فيهم الحزب الحاكم، على كسب ولاء المؤسسة العسكرية على أن أقرب طريق إلى ذلك، هو إعلان العداء للمغرب شعبا وملكا، وعلى اعتبار أن استمرار سيطرة العسكر على الجارة الجزائر، رهين بالإبقاء على الجبهة المغربية مفتوحة.