ضبطت جمارك العيون نهاية الأسبوع الماضي بمطار الحسن الأول شبكة متكونة من مجموعة من المغاربة بحوزتهم كمية كبيرة من الحلي الذهبية. وتبين أن الأشخاص المتورطين في تبييض الأموال كانوا قادمين من دبيبالإمارات العربية المتحدة، ودخلوا المغرب عن طريق اسبانيا.
وقدرت مصالح الجمارك كمية الذهب في 13 كلغ، كما حجزت مجموعة من بطاقات الذاكرة قاموا بإدخالها إلى المطار دون التصريح بها عند الجمارك.
وقدرت قيمة المحجوزات بأربعة ملايين و153 ألف و734 درهما، أي ما يقارب نصف مليار سنتيم.
وعلم أن مصالح الدرك الملكي، أحالت أفراد الشبكة على النيابة العامة بمحكمة العيون.
وتبين أن أفراد هذه الشبكة ينشطون على الصعيد الدولي في عمليات تبييض الأموال، وتصدير العملة الصعبة بدون ترخيص.
وصرح أفرادها الموقوفين أنهم يعملون على نقل الذهب منن الإمارات إلى المغرب، ومختلف الحلي دون أن يؤدى عليها عند إدارة الجمارك.
وقد قام كل واحد منهم على الأقل بتنفيذ 20 عملية تهريب ناجحة منذ 2007.