أفادت وزارة الفلاحة والصيد البحري بأن العرض المرتقب من الأغنام والماعز لعيد الأضحى المبارك لعام 1432 يقدر بستة ملايين رأس، منها 4.4 ملايين رأس من ذكور الأغنام و1.6 مليون رأس من الماعز وإناث الأغنام. و عرضت امس باسواق الرباط و الدارالبيضاء و طنجة أكباش باثمنة خيالية وصلت الى 6000 درهم و 10 ألاف درهم، مما جعل ذوي الدخل المحدود بأن ينفروا ولوج هذه الاسواق، بينما هناك اثمنة مواتية لن تقل عن 2500 درهم للكبش، و يرحج المهنيون غلاء أثمنة القطيع الى تأخر نزول الأمطار و تشجيع الفلاحين على الإدخار أكثر.
وأوضحت وزارة الفلاحة، في بيان لها، أن الطلب على أضاحي العيد يناهز 5.1 مليون رأس منها 4.7 مليون رأس من الأغنام، مضيفة أن المقارنة تبين أن العرض كاف لسد الطلب المرتقب.
وأضافت أن رقم المعاملات من المرتقب أن يفوق 7.8 مليار درهم، سيتم تحويل مجمله إلى العالم القروي، مما سيساهم في تنشيط الحركة الاقتصادية بهذه المناطق.
وبالنسبة لأثمنة الأضاحي، أشارت الوزارة إلى أنها تخضع للعرض والطلب، وتختلف حسب الجودة والصنف وسن الأضحية وكذا حسب المناطق ومكان البيع والفترة التي تفصل عن العيد، مبرزة أن مصالحها ستعمل على التتبع عن قرب لتطور الأسعار والعرض المتوفر من الأغنام والماعز في مختلف الأسواق، خاصة في المحلات التجارية الكبرى ونقط البيع الرئيسية على مستوى المدن.
وأشار المصدر أيضا إلى أن أسعار الحيوانات الحية واللحوم الحمراء عرفت، خلال هذه السنة، ارتفاعا بلغ زائد 9 في المائة بالنسبة للحوم الأغنام مقارنة مع عام 2010، بسبب ارتفاع أسعار المواد العلفية خاصة منها المستوردة وكذا بفعل عملية الاحتفاظ بالحيوانات المهيأة للتسمين بمناسبة عيد الأضحى. وتحدث أيضا عن وجود احتياطي مهم يناهز 1.2 مليون رأس من ذكور الأغنام المتبقية من السنة الماضية والتي لم يتم تسويقها في العيد السابق.