قالت جماعة تريال السويسرية لحقوق الإنسان ان وزير الدفاع الجزائري الأسبق خالد نزار اعتقل وجرى استجوابه في سويسرا للاشتباه في ارتكابه جرائم حرب أثناء الحملة التي شنتها البلاد على المتشددين في الجزائر. وأضافت في بيان على موقعها على الانترنت أن اللواء المتقاعد بالجيش خالد نزار 73 عاما اعتقل في جنيف صباح الخميس واستجوبه الادعاء.
وغرقت الجزائر في أعمال عنف عام 1992 بعد أن ألغت السلطات مدعومة بالجيش انتخابات أوشك الاسلاميون على الفوز بها. ومنذ ذلك الحين قتل أكثر من مئة ألف شخص معظمهم من المدنيين.
وكانت جماعات لحقوق الإنسان اتهمت نزار بالتحريض على التعذيب والقتل وغيرها من التصرفات غير الإنسانية.
وقالت متحدثة باسم الادعاء السويسري انه جرى الإفراج عن نزار أمس الجمعة في انتظار اتخاذ المزيد من الإجراءات القانونية ضده.
وقالت وكالة الانباء السويسرية ان مكتب الادعاء بدأ التحقيق في أعقاب اتهامات تقدمت بها جماعة تريال لحقوق الانسان إضافة إلى شكويين من اثنين من الضحايا.
ويسمح القانون السويسري بمحاكمة الضالعين في انتهاك القانون الدولي الانساني بمجرد وجود المشتبه به على الأراضي السويسرية.