اعلنت النيابة العامة الفدرالية في سويسرا أن وزير الدفاع الجزائري الأسبق الجنرال خالد نزار الذي كان من اقوى رجال النظام، اعتقل خلال زيارته الى جنيف الخميس الماضي، وقد فتحت النيابة العامة تحقيقا معه بتهمة الاشتباه في ارتكاب جرائم حرب. و قالت منظمة حقوقية سويسرية إن السلطات السويسرية اعتقلت وزير الدفاع الجزائري السابق، ، واستجوبته على خلفية الاشتباه في ارتكابه جرائم حرب خلال الحرب الأهلية التي شهدتها الجزائر خلال التسعينيات من القرن الماضي. وأضافت المنظمة الحقوقية وتسمى، دائما تعقب الإفلات من العقاب، في بيان لها أن الجنرال المتقاعد البالغ من العمر 73 عاما اعتقل في جنيف صباح الخميس واستجوبه المدعى العام هناك. واتهم نزار وكان شخصية عسكرية متنفذة في المؤسسة العسكرية الجزائرية في أوائل التسعينيات من القرن الماضي من قبل منظمات حقوقية بالتحريض على التعذيب والتورط في القتل وارتكاب تصرفات أخرى تندرج في إطار المعاملة غير الإنسانية. وأطلق سراح نزار الجمعة في انتظار اتخاذ السلطات السويسرية إجراءات قانونية إضافية، حسب ناطقة باسم مكتب المدعي العام. وفتح المدعي العام تحقيقا في الموضوع بناء على الاتهامات التي وجهتها المنظمة الحقوقية للجنرال نزار بالإضافة إلى شكاوى من ضحيتين آخرين ينتميان الى جبهة الانقاذ المنحلة كانا ضجية تعذيب وحشي مقرون بالاغتصاب من طرف السلطات الأمنية الجزائرية في أعقاب فترة العشرية السوداء التي شهدتها الجزائر منتصف التسعينات و التي تسمى بالحرب القذرة ويذكر أن القوانين السويسرية تسمح بمقاضاة المتهمين بانتهاك القوانين الإنسانية الدولية في حال وجودهم على الأراضي السويسرية التي يقيم فيها العديد من اللاجئين الجزائريين الفارين من جحيم السجون الجزائرية .