وأخيرا استفاق حزب الاستقلال من سباته ليعلن بعد فوات الاوان تضامنه مع الاطفال ضحايا "البيدوفيل" الاسباني دانيال كالفان، و المطالبة بضرورة فتح تحقيق في ظروف إدراج المعني بالأمر ضمن لائحة العفو، و"ذلك بالنظر إلى الجرائم الخطيرة التي ارتكبها في حق الطفولة المغربية". وقال الحزب، في بلاغ يوم 04 غشت 2013، ان الجرائم التي ارتكبها دانيال هي جرائم "ضد الإنسانية لا يمكن أن يشملها العفو وفقا للشرائع الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان" !
كما ثمن الحزب، في ذات البلاغ، الدعوة الملكية الى فتح تحقيق شامل في كيفية إدراج مجرم خطير مدان بثلاثين سنة سجنا ضمن لائحة العفو! واعتبر المدعو دانييل هاربا من العدالة، لأن العفو الذي استفاد منه جاء بناء على تدليس وتلاعب، وبناء عليه يناشد الحكومة الإسبانية اعتقال المعني بالأمر وإعادته إلى المغرب لاستكمال العقوبة !!
واكدت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، من خلال ذات البلاغ، على ضرورة تشكيل لجنة حقوقية لمباشرة متابعة قانونية للمجرم الاسباني دانييل في مختلف المحاكم الأوربية. . الله اكبر...