اعتبر حزب الاستقلال، المتوقع حاليا في المعارضة، بعد انسحابه من الحكومة،دانيال مغتصب اطفال مدينة القنيطرة، بأنه "هارب من العدالة"، مشيرا إلى انه استفادته من العفو جاءت "بناء على تدليس وتلاعب". وتأسيسا على ذلك، ناشد أقدم حزب في المغرب الحكومة الاسبانية "اعتقال المعني بالأمر، وإعادته إلى المغرب لاستكمال العقوبة"، حسب بيان تلقى موقع "مغار بكم" نسخة منه. وعبر الحزب عن تثمينه للدعوة الملكية الرامية إلى "فتح تحقيق شامل في كيفية إدراج مجرم خطير مدان بثلاثين سنة سجنا ضمن لائحة العفو". كما جدد تضامنه مع الأطفال، ضحايا الإسباني، ومع عائلاتهم، معلنا في نفس الوقت عن تشكيل" لجنة حقوقية لمباشرة متابعة قانونية للمجرم الإسباني دانيال في مختلف المحاكم الأوروبية". ووصف الحزب الجرائم التي ارتكبها الاسباني دانيال،في حق الطفولة المغربية، بأنها " جرائم ضد الانسانية، لايمكن أن يشملها العفو، وفقا للشرائع الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان".