بعد صدور البلاغ الثاني للديوان الملكي، وبعد وضوح سحب الملك محمد السادس عفوه عن مغتصب الأطفال "دانيال كالفان"، أخرج حزب الاستقلال للرأي العام بلاغا يتحدث عن "الاهتمام البالغ" للحزب بردود الفعل التي خلفها إطلاق سراح "دانيال" لا بالفعل الذي ارتكبه البيدوفيلي في حد ذاته ! ودرءا لكل الأصوات التي قد تضع الاستقلال على قائمة الصامتين تجاه فعل إجرامي شنيع تجاه أطفال أبرياء! قال البلاغ، إن الناطق الرسمي باسم اللجنة التنفيذية للحزب، عبر يوم الجمعة 2 غشت، "عن ضرورة فتح تحقيق في ظروف إدراج المعني بالأمر ضمن لائحة العفو وذلك بالنظر إلى الجرائم الخطيرة التي ارتكبها في حق الطفولة المغربية" ! وهي جرائم يواصل البيان، "ضد الإنسانية لا يمكن أن يشملها العفو وفقا للشرائع الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان" !
الأبرز في البلاغ قوله" إن حزب الإستقلال وبعد الإطلاع على البلاغ الإخباري للديوان الملكي الصادر مساء السبت 3 غشت، والذي تضمن معطيات مهمة حول النازلة"، فإنه يؤكد، مساء 4 غشت، التاريخ المذيل به البلاغ والذي يأتي بعد صدور بلاغ الديوان الملكي الثاني، على ما يلي: 1-تجديد التضامن مع الأطفال ضحايا المجرم الإسباني ومع عائلاتهم !! 2-تثمن الدعوة الملكية الى فتح تحقيق شامل في كيفية إدراج مجرم خطير مدان بثلاثين سنة سجنا ضمن لائحة العفو !! 3- تعتبر المدعو دانييل هاربا من العدالة، لأن العفو الذي استفاد منه جاء بناء على تدليس وتلاعب، وبناء عليه يناشد الحكومة الإسبانية اعتقال المعني بالأمر وإعادته إلى المغرب لإستكمال العقوبة !! 4- تعلن عن تشكيل لجنة حقوقية لمباشرة متابعة قانونية للمجرم الاسباني دانييل في مختلف المحاكم الأوربية !!