قال محمد قوبة البرلماني الذي فاجأ الجميع يوم الجمعة 14 أكتوبر عند افتتاح الدورة البرلمانية، عندما رمى بظرف إلى جلالة الملك محمد السادس، بأن الظرف كان يتضمن رسالة يشتكي فيها إلى جلالة الملك عرقلة مشروع لابنته بمدينة سطات.
وأوضح محمد قوبة الذي ينتمي إلى حزب "الاتحاد الدستوري"، أن كلفة انجاز هذا المشروع تقدر بنحو مليارين ونصف، وقال إن ابنته كانت تحتاج إلى 500 مليون سنتيم لضمان التسيير وأداء الأجور مع انطلاق المشروع.
لكن البنوك رفضت إقراضها، وصرح بأن مسؤولا في أحد البنوك عرض عليه إقراض ابنته مقابل رشوة، لكنه رفض ذلك.
و أضاف قوبة، أنه سبق له أن راسل رئيس الحكومة في الموضوع ووزير المالية لكن بدون جدوى.
لذلك لم يبق أمامه سوى جلالة الملك فلجأ إلى فعلته تلك التي أثارت الانتباه إلى مشكلة ابنته.
و كشف النائب البرلماني، عن دائرة بن حمد، أن الأمر يتعلق بمشروع لابنتي، وهي شابة عمرها 27 عاما، خريجة معهد للتجارة والتدبير.
وقد فكرت في إنجاز مشروع كبير في مدينة سطات يشغل حوالي 300 من اليد العاملة، حيث اقتنت أرضا مساحتها 5 هكتارات ونصف.
وهو عبارة عن معمل لإنتاج منتجات بلاستيكية، مثل "السطولا"، و"البانيوات" والصناديق البلاستيكية.