العميل علي دومان المعروف بالمرابط يفهم الديمقراطية بالمقلوب، فقد استكثر على مواطنين مغاربة ينتمون لحركة الشباب الملكي أن يحتجوا أمام مقر أخبار اليوم المغربية، ومن باب الديمقراطية أن يعبر كل واحد عن وجهة نظره، فليس من المعقول أن نجعل من جريدة مقدسا، وعلي دومان يجيز كل شيء وينتقد كل شيء ولا يرغب في أن ينتقد مجموعة من المواطنين أن ينتقدوا بو20، فهل هذا الشخص أرقى من كل الأشخاص الذين يفترض لمرابط انتقادهم. فالأشخاص الذين خرجوا ليحتجوا على بو20 ووصفهم لمرابط بالسوقيين هم مواطنون منهم أطر ومنهم غير ذلك لهم رأيهم المخالف للآخرين، وهم يرون في بو20 عدو للاستقرار وبالتالي لا ينبغي أن يستفيد من الدعم العمومي المستخلص من الضرائب، وبالتالي لا ينبغي أن يحصل عليه من يتآمر ضد وطنه.
كيف يصف لمرابط هؤلاء بالسوقيين وهو يجول أسواق المخابرات حصولا على الأموال مقابل الطعن في بلده؟ فهو يمكن القول أنه "ولد السوق" لا أصل له ولا فصل، يبيع القرد ويضحك على من يشتريه لأنه يعرف جيدا أن الذين احتجوا ضد صاحب أخبار اليوم معهم الحق لأن صاحب هذه المزبلة فتحها لكل ناعق مقابل ما يحصل عليه.
وينطبق على الطرفين المثل العربي "وافق شن طبقه" والمثل المغربي "البعرة تقلب على أختها مائة عام"، فالعميل يتضامن مع المرتزق.
فعلي لمرابط معروف عنه أنه يبيع أمه من أجل المال، وهو عميل من الدرجة الثالثة للمخابرات الإسبانية والجزائرية ومساند للبوليساريو إرضاء لأسيادهم، وتوفيق بو20 معروف عنه أنه طرق كل أبواب الارتزاق من الطارئين على السياسيين إلى لوبيات الأعمال إلى الشيخة موزة التي تغذق عليه الملايين. فكيف يعتبر علي لمرابط القول بالجمهورية والتحريض على إسقاط النظام حقا ديمقراطيا ولا يعترف بأن مواجهة المرتزقة حق ديمقراطي أولى.