قامت الشرطة القضائية بمدينة تطوان يوم الإثنين الماضي باعتقال شقيق الصحافي علي المرابط، بعدما ضبط وهو بصدد دخول التراب الوطني بأوراق سيارة مزورة، ووفق معلومات من مصادر أمنية بالنقطة الحدودية لباب سبتة، فقد دخل عبد الحق المرابط شقيق العميل علي المرابط إلى المغرب قادما من إسبانيا حيث يشتغل، على متن سيارة مرسيدس 250 تحمل لوحة ترقيم مغربية رقمها 42251 أ 20، حيث ثبت بعد إخضاعه للمراقبة أنه يحمل ورقة رمادية مزورة تعود لشخص آخر يملك سيارة رونو حيث جرى اعتقال شقيق العميل داخل المخابرات الإسبانية والجزائرية، بتهمة التزوير في وثائق رسمية، وهو ما يعتبر دليلا آخر على أن الفساد متجدر داخل أسرة المرابط حيث يعاني أخوه من الإدمان، ويعاني هو من كثير من الأمراض النفسية التي جعلته يتصور أنه شخص مهم وقادر على تغيير العالم مع أنه فشل في تغيير حتى أقرب الناس إليه.
ووفق مصادر متطابقة فإن شقيق علي المرابط يشتغل في إسبانيا منذ حوالي ثماني سنوات، وهو مقيم بين مدينتي تطوان وخاين الإسبانية، وتفيد محاضر الشرطة أنه دخل يوم الإثنين إلى المغرب قادما من بلدة خاين وهو في حالة غير طبيعية، بحكم أنه مدمن على استهلاك كل أنواع المخدرات وكذلك الإدمان على تناول المواد الكحولية السامة، حيث وجدت أجهزة الجمارك لدى المتهم نسخة من وصل الورقة الرمادية لسيارة المرسيدس غير مختوم من قبل مصالح وزارة التجهيز والنقل بمدينة تطوان، وهو ما عجل باعتقال عبد الحق المرابط بتهم حيازة وثائق مزورة.
وقالت المصادر إن تورط شقيق علي المرابط يؤكد أن الأخير فشل في إصلاح حال أسرته التي تعاني مشاكل كثيرة، جعلت منه هو شخصيا رجل حاقد، وقالت المصادر إن الشقيق الذي كان يعمل موظفا في المحكمة الإبتدائية بتطوان إلى حدود سنة 2003 قبل أن يغادرها بسبب إدمانه على المخدرات القوية، وتغيبه الدائم عن مقر العمل، نمودج سيئ للمواطن المغربي وهو يشبه إلى حد كبير شقيقه الأكبر الذي ما فتئ يقدم المواعظ للمغاربة بل وينتقد النظام في المغرب وهو غير قادر على إصلاح أقرب الناس إليه.
خصوصا أن الأخ الشقيق لم يتوقف عن إدمان المخدرات حتى وهو يغادر في اتجاه إسبانيا حيث يعمل هناك بوساطة من أخيه المعروف لدى المخابرات الإسبانية.