احتشد آلاف الاشخاص مساء الاحد في اسطنبول استجابة لدعوة حزب اسلامي تركي للتعبير عن دعمهم للرئيس المصري المعزول محمد مرسي. وتحت شعار "تجمع معارض للانقلاب وداعم لمصر" هتف المتظاهرون الذين جمعهم حزب السعادة، بالقرب من اسوار اسطنبول البيزنطية "نحن معك يا مرسي" و"كلنا مسلمون وكلنا اخوان".
كما ندد المتظاهرون الذين حملوا الاعلام المصرية والفلسطينية بالفريق اول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع الذي اقال مرسي استجابة لمطلب التظاهرات الحاشدة في مختلف انحاء مصر في 30 يونيو الماضي التي طالبت برحيل مرسي.
وقال سلمان اسمرير رئيس فرع الحزب في اسطنبول ان "مصر عرفت الكثير من الفراعنة لكن كل فرعون كان له موسى وكل سيسي له مرسي".
وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الاسلامي المحافظ اعلن دعمه لحليفه مرسي واصفا عزله ب"الانقلاب العسكري".
وقال اردوغان السبت "في هذا الوقت ان رئيسي في مصر هو مرسي لأنه منتخب من الشعب". إلى ذلك أشارت وسائل إعلام عربية ودولية أن حزب السعادة التركي عقد اجتماعا عبارة عن مؤتمر سري للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين، وذلك لتدارس تداعيات الأحداث في مصر على إثر إسقاط حكم الإخوان المسلمين فيها.
ونسبة إلى نفس المصادر فإن الاجتماع عُقِد "في سرية تامة" في فندق ''هوليداي إن'' بجوار مطار أتاتورك في اسطنبول بتركيا؛ منذ يوم الجمعة 11 يوليوز، وعرف حضور "أسماء وازنة تمثل قيادات التنظيم العالمي للإخوان المسلمين" أبرزها إبراهيم منير مصطفى، الأمين العام للتنظيم العالمي، مصري الجنسية، ومحمد رياض شقفة، المراقب العام لتنظيم الإخوان السوري، ومحمد فرج أحمد، القيادي في تنظيم الإخوان في كردستان، وراشد الغنوشي، زعيم حركة النهضة التونسية، إضافة إلى محمد الهلالي، النائب الثاني لرئيس حركة التوحيد والإصلاح المغربية التي تمثل (الجناح الدعوي) لحزب العدالة والتنمية الحاكم" بحسب نفس المصادر