تواصل عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في الدارالبيضاء البحث في ملف مهاجر مغربي في فرنسا، متهم بتنفيذ عشرات عمليات السطو، التي وصفت ب"الخطيرة" والتي استهدفت شبابيك أوتوماتيكية لعدد كبير من أبناك فرنسا. وكان المتهم، تقول جريدة المساء التي اوردت الخبر، الذي اعتقل مؤخرا في شارع الزرقطوني بالدارالبيضاء،موضوع مذكرة بحث من طرف السلطات الامنية وكذا الانتربول.
وقد تم إلقاء القبض على المتهم بعد ان نصبت له عناصر من الشرطة القضائية بالزي المدني كمينا محكما حيث ترصدوه لأزيد من شهر عندما كان يتردد على أماكن مختلفة بالدارالبيضاء.
واعتبر المبحوث عنه الذي يكنى حمزة، تضيف ذات الجريدة، صيدا ثمينا من طرف مصالح الامن المغربي، حيث القي عليه القبض وفي حوزته مبلغ مالي مهم من الاورو يعادل 10 ملايين سنتيم.
وبوشر البحث على الفور مع الموقوف ، الذي ينحدر من ورززات ويقطن بمدينة تولون الفرنسية، قبل إحالته على مصلحة الشرطة القضائية في ولاية الامن الزرقطوني، وتبين انه كان يتحرك وفي حوزته سلاح ناري وتركه في منزله في تولون ونفذ به عمليات سطو كثيرة قبل ان يدخل إلى المغرب عن طريق ميناء طنجة.
وبعد توصله بهذا الملف، قرر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية إحالته على الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لتعميق البحث وفتح قنوات التواصل مع السلطات الفرنسية لكشف خبايا أخرى يعتقد ان المتهم تكتم عنها.