أعلن مدير الشرطة الفيدرالية الأمريكية (إف بي أي)، روبيرت مولير، اليوم الخميس، عن فتح تحقيق ضد إدوارد سنوودين، المتورط في التسريبات المرتبطة بالبرنامج السري للمراقبة الإلكترونية، الذي تنفذه الوكالة الأمريكية للأمن القومي. وأوضح مولير، الذي كان يتحدث أمام أعضاء الكونغرس، أن هذا العامل بإحدى المقاولات التي تشتغل لحساب وكالة الأمن القومي سيشكل موضوع تحقيق جنائي، مؤكدا أن هذه التسريبات تسببت في "خسائر جسيمة" للأمن بالولايات المتحدة. وقال "سنتخذ كافة الإجراءات الضرورية لمساءلة هذا الشخص بشأن هذه التسريبات". وكان رئيس المجلس الأمريكي للأمن القومي، الجنرال كيث ألكسندر، قد أكد أمس أن هذه التسريبات تسببت في "خسائر جسيمة" للأمن القومي الأمريكي. وعبر الجنرال ألكسندر عن رفضه لانتقادات الكونغرس بشأن "تكتيكات" تقوم بها إدارة أوباما لمكافحة الإرهاب، مؤكدا أن هذا البرنامج مكن من إحباط عشرات المحاولات الإرهابية التي كانت تستهدف التراب الأمريكي.