يبدو أن الحرب قد استعرت بين أطباء الأسنان بمدينة وجدة وبين الفكاهي الجزائري عبد القادر السيكتور، بعدما اتهمهم بجمع الأموال" على ظهره"، فيما وصف الأطباء، السيكتور ب"الانتهازي". وفي التفاصيل تضيف الأخبار التي أوردت الخبر في عدد نهاية الأسبوع، أن رحى حرب التصريحات بين أطباء الأسنان والفكاهي السيكتورما تزال تدور، فقد استنكرت الفدرالية الوطنية لنقابات أطباء الأسنان بالقطاع الحر، التصريحات التي أدلى بها السيكتور والتي اتهم فيها أطباء الأسنان بوجدة بمحاولة جمع الأموال على حسابه. ووصفت فيدرالية أطباء الأسنان تصرف السيكتور ب"الانتهازي"، فيما ثمنت الجهود التي تقوم بها النقابة الجهوية بوجدة، وذلك منذ زهاء 20 سنة، والتي اعتبرتها مثالا يقتدى به وطنيا، من حيث النظام والجدية وانضباط أعضائها الذين يتمتعون بأخلاق عالية وكفاءات متميزة، مكنتهم من إنجاح العديد من القوافل الطبية المجانية والتظاهرات العلمية. ويذكر أن أصل الخلاف مع السيكتور، حسب الفدرالية، يعود إلى أن الفكاهي المذكور، تم اقتراحه مثل السنة الماضية والاتفاق معه من طرف المنظمين على مبلغ 5000 اورو لتنشيط جزء من حفل عشاء إلى جانب فنانين مغاربة، لكن السيكتور خرج بتصريحات للصحافة، وهو ما أغضب أطباء الأسنان، حينما قال "يجمعلوا المال على ظهري..".