رفض المهرج عبد القادر السيكتور تقديم عرض فكاهي لفائدة أطباء الأسنان المغاربة خلال ملتقى نظمته جمعيتهم أول أمس الجمعة بوجدة. وجاء هذا الرفض بعد خلاف بين السيكتور وأطباء الأسنان حول "السانس " أو "الدراهم " بتعبير أشقائنا الجزائريين، ذلك أن السيكتور "عض ليهم" في 10000 أورو بعد وصوله متأخرا عن موعد العرض بساعة " رغم إتفاق سابق بين الطرفين على مبلغ 5000 أورو فقط"، حسب مصدر مسؤول من الجمعية. التي رفضت زيادة هذا المبلغ. وهذا ما دعا السي عبد القادر إلى إخلاء السيكتور وترك خلفه أطباء الأسنان حاليين افامهم وعاضين في البولة 90. والمثير في هذه القضية هو أن يلجأ أطباء الأسنان إلى القضاء في الوقت الذي كان مطلوبا منهم أن لا يسيروا على خطى العديد من المهراجانات المغربية وعلى رأسها مولاهم مهرجان موازين الذي " يدرح " مهرجانه ببعض الفنانين المغاربة، لكنه ينتشي بإستضافة الفنانين الأجانب بالعملة الصعبة جداً رغم تصريحات مسؤولين حكوميين بأن إحتياطي هذه العملة على وشك النفاد، الحصول وما فيه هو أن السيكتور دبر على " دبوز " ديال الملايين من قناة دوزيم ومن مهرجانات المغرب ولم تعد تقنعه 5000 أو حتى 10000 أورو، وهكذا دارها للأطباء الأسنان على قد فمهم، وضحك عليهم حتى بانت ليه ضرسة لعقل.