نفى مصدر مسؤول من النقابة المهنية لأطباء الأسنان بوجدة ، ما أكده الفنان الجزائري السكتور حينما قال: "أطباء أسنان يريدون جمع أموال على ظهري". وأضاف المصدر نفسه أن المنظمين اتفقوا مع الفنان الجزائري لى أن ينشط سهرة بالملتقى المغاربي لطب الأسنان بمبلغ معين، ليفاجؤوا برفضه الحضور هذا الملتقى إلا إذا زادت له النقابة 15 مليون سنتيم على المبلغ المحدد، بذريعة أن النقابة تجمع الأموال من الحاضرين، وهو الأسلوب الذي وصفه المنظمون بالابتزازي. وأشار أن النقابة تجمع المساهمات من الحاضرين لتغطية تكاليف مثل هذه الأنشطة، مؤكدا أن الملتقى غير مفتوح في وجه العموم، وأن كل من حضره أطباء أسنان، والدليل على ذلك أن الملتقى مغاربي وعدد الحضور فيه لا يتعدى 160 فردا، يقول المصدر الذي رجح أن تكون جهات قد ضغطت على السيكتور كي لا يحضر الملتقى. من جهة أخرى سبق للفنان الجزائري أن صرح ل"هسبريس" بأنه رفض أن يحضر هذا الملتقى عندما اكتشف أن المنظمين حددوا مبلغ 700 درهم للفرد الواحد في قاعة تضم تقريبا 2000 فرد.