يقول المغاربة قديما عندما يحضر الماء يبطل التيمم، و قالوا كذلك عندما يحضر الملائكة تختفي الشياطين، أما ونحن في مهنة المتاعب فعندما يحضر العمالقة يختفي الأقزام و تضمحل آثارهم، تماما كما حصل للقزم الصغير انوزلا عندما كشفنا ألاعيبه، وإشاعاته المغرضة ضد المقدسات الوطينة وإطلاق العنان لإشاعاته المبيتة التي يتقلى عليها اموالا كثيرا من الأنظمة المعادية للمغرب و المغاربة. لقد اعلن اليوم عن إغلاق موقع "لكم" في نسخته الفرنسية الذي كان يطل من خلاله بوبكر الجامعي ومجموعة من الصحافيين المفرنسين المعروفين بالافتراء والتطاول على شخص الملك ونشر الأخبار الزائفة. حيث قرر القائمون على هذا الموقع و المشرفون عليه إيقاف نشاطه الدعائي الخطير بعدما تبين أن الجميع أصبح على علم بمن يسيره من بعيد و بالعملة الصعبة طبعا.
والسبب هو أن موقع "لكم" في نسخته الفرنسية، كان نشر مقالا حول تجديد الإقامة الملكية بالرباط، والمقال من أوله إلى آخره، كله مغالطات وكذب في كذب.
مما اضطررنا للرد على هذه السموم في حينها، واضطر المحامي هشام الناصري إلى الرد على افتراءات علي أنوزلا و بوبكر الجامعي الذي يشرف على النسخة الفرنسية، و بعث بيان إلى صحيفة "الباييس" الاسبانية الواسعة الانتشار.
وبالرجوع إلى نص بيان التكذيب الذي بعث به المحامي هشام الناصري باسم جلالة الملك محمد السادس إلى "الباييس" حول القضية.
نجد أن البيان أوضح أن الشركة المسؤولة عن الأشغال داخل الإقامة الملكية هي الشركة المغربية (إس جي تي إم)، وأن خبر تعويضها بشركة فرنسية، فرع من "ساودي أوجير"، بسبب عدم احترام الشركة المغربية الأجال المحددة لإنهاء الأشغال غير صحيح، مؤكدا أن الشركة المشرفة على الأشغال هي شركة مغربية مائة في المائة.
وكما نفى البيان أن يكون الورش يشغل 167 فيليبينيا، بل أكثر من ذلك أكد أن لا يوجد أي مواطن فيليبيني في الورش، وأن كل العمال مغاربة.
أكثر من هذا، فإن خبر استيراد أرز خاص من الفيليبين لإطعام العمال الفيليبينيين لا أساس له من الصحة، يضيف بيان الناصري.
و ذهب البيان إلى أن، شاشات التلفزيون التي ذكرها المقال (كبيرة الحجم) غير موجودة في الإقامة بل لا توجد أحجام مثلها عند أي شركة لصناعة التلفزيونات.
كما أكد أن ثمن الأبواب المذكور في المقال غير صحيح (قدر بخمسين ألف درهما لكل باب)، كما نفى أن يكون الفضاء المخصص للملابس والأحذية بنفس الحجم الذي جاء في المقال.
و قال البيان إن المعطيات التي تضمنها المقال تمس بسمعة ملك المغرب محمد السادس، وأنه في هذا السياق تأتي هذه الرسالة.