في سابقة هي من نوعها،أوردت جريدة "إلبايس" الإسبانية تكذيبا بعثه المحامي هشام الناصري، باسم الملك محمد السادس، حول ما جاء في مقال لليومية من معطيات تهم تجديد الإقامة الملكية للملك. ونفى البيان أن يكون الورش يشغل 167 فيليبينيا، بل أكثر من ذلك أكد أن لا يوجد أي مواطن فيليبيني في الورش، وأن كل العمال مغاربة. وأفاد البيان إلى أن شاشات التلفزيون التي ذكرها المقال (كبيرة الحجم) غير موجودة في الإقامة بل لا توجد أحجام مثلها عند أي شركة لصناعة التلفزيونات. كما أوضح أن ثمن الأبواب المذكور في المقال غير صحيح (قدر بخمسين ألف درهما لكل باب)، كما نفى أن يكون الفضاء المخصص للملابس والأحذية بنفس الحجم الذي جاء في المقال. وأشار البيان إن المعطيات التي تضمنها المقال تمس بسمعة ملك المغرب محمد السادس، وأنه في هذا السياق تأتي هذه الرسالة.