أكد رئيس الغرفة الجهوية للفلاحة بطنجة-تطوان-الحسيمة، عبد السلام البياري، أن البرنامج الاستثنائي للتخفيف من آثار تأخر التساقطات المطرية يجسد الرعاية المولوية الموصولة، التي ما فتئ يحف بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس قطاع الفلاحة والفلاحين. وتابع البياري، أن البرنامج الاستثنائي، الذي أعدته الحكومة، تفعيلا للتوجيهات الملكية السامية الاستباقية للتخفيف من آثار شح التساقطات، يعتبر "مبادرة طيبة" تلقاها الفلاحون بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة بكثير من الارتياح. وسجل أن جلالة الملك تفضل بإعطاء تعليماته السامية إلى الحكومة لاتخاذ كافة التدابير الاستعجالية الضرورية، لمواجهة آثار نقص التساقطات المطرية على القطاع الفلاحي، والعمل على دعم الفلاحين لمواجهة الآثار السلبية لتأخر التساقطات المطرية. وذكر البياري بأن هذا البرنامج الاستثنائي احتوى على عدد من التدابير الاستباقية، والتي يمكن اعتبارها ردا عمليا على مجموعة من المخاوف التي عبر عنها الفلاحون ومربو الماشية للغرفة الجهوية الفلاحية في إطار مهامها التمثيلية للقطاع على مستوى الجهة. ونوه بالطابع الشامل للبرنامج الاستثنائي سواء ما يتعلق بحماية الرصيد الحيواني والنباتي، وتدبير ندرة المياه، او سعيه إلى إقرار التأمين الفلاحي، أو تقديم الدعم للتخفيف من الأعباء المالية على الفلاحين والمهنيين، وتمويل عمليات تزويد السوق الوطنية بالقمح وعلف الماشية، علاوة على تمويل الاستثمارات المبتكرة في مجال السقي.