أعلنت منظمة حقوقية سويسرية، أنه ولأول مرة، ستتم محاكمة وزير الدفاع الجزائري الأسبق خالد نزار أمام القضاء السويسري. وقالت منظمة "تريال"، في بيان، إن النيابة العامة السويسرية تتهم الجنرال الجزائري المتقاعد خالد نزار بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وذكرت أنه، قيد البحث، الانتهاكات التي ارتكبت بين 14 يناير1992 و31 يناير 1994 أثناء الحرب الأهلية الجزائرية. وكشفت المنظمة أن النيابة العامة استمعت، الأسبوع الماضي، مجددا لنزار لمدة ثلاثة أيام في مقر مكتب المدعي العام الاتحادي في بيرن وقررت مقاضاته. وقالت صحيفة "لا تريبون دو جنيف" السويسرية إنه لأول مرة، يمكن محاكمة وزير دفاع دولة سابق أمام القضاء السويسري. الجنرال الدموي خالد نزار هو رابع رئيس أركان للجيش الجزائري. وبعد انطلاق الحراك عام 2019 حُكم عليه بالسجن 20 عاما بتهمتي المساس بسلطة الجيش والتآمر ضد سلطة الدولة، لكنه تمكن من الفرار إلى إسبانيا. وأفادت تقارير بأنه عاد إلى البلاد بجواز سفر دبلوماسي على متن طائرة عسكرية. وفي المقابل لا يزال نجله الجنرال المتقاعد لطفي المحكوم عليه غيابيا في نفس القضية متواجدا خارج الجزائر.