تزداد عزلة النظام العسكري في الجزائر يوميا، فبعدما خسرت رهان تنظيم القمة العربية بعد الإعلان الرسمي عن تأجيلها إلى وقت لاحق، دون تحديد تواريخ رسمية مضبوطة، تبين ان هناك خلافات داخلية بخصوص "الأجندة" المرتقبة للقمة، في ظل المساعي الجزائرية إلى إقحام مجموعة من الملفات في أشغالها. وتبعاً لمجموعة من الصحف الإقليمية فقد أدت الخطط الجزائرية بخصوص إقصاء المغرب من القمة، والضغط لأجل عودة سوريا إلى عضوية الجامعة العربية، إلى تأجيل انعقاد القمة المرتقبة بالعاصمة الجزائرية، وسط انقسامات داخلية بين الأعضاء بسبب عدم اهتمام أغلب رؤساء وملوك الدول بحضور أشغالها خاصة دول الخليج، الامر الذي زاد من تعميق التهميش والعزلة في حق نظام متهالك ومتعصب. وكان مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية، صرح في الجزائر أن القمة العربية ال31 المرتقبة بالجزائر "لن تُعقد قبل شهر رمضان الذي سيحل على الأمة الإسلامية مطلع أبريل المقبل"..