حل إستيفان ديمستورا، صباح اليوم الخميس، بالعاصمة المغربية الرباط، حيث إجتمع بوزير الخارجية والتعاون الافريقي ومغاربة العالم، ناصر بوريطة، وكذا السفير الممثل الدائم للمملكة بنيويورك عمر هلال. ودشن المبعوث الأممي، زيارته إلى المنطقة من مدريد، ليحط الرحال بالعاصمة الرباط، قبل التوجه إلى الجزائر التي سبق وهاجمت الأممالمتحدة ورفضت تعيين "ديمستورا" مبعوثاً للأمين العام إلى الصحراء المغربية. ويتوجه 'ديمستورا' إلى الجزائر، لإجبارها على الجلوس لطاولة المفاوضات، بصفتها طرفاً رئيسياً في النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، كما سبق للخارجية الأمريكية، أن كشفت في بلاغ رسمي بأن طرفي النزاع حول الصحراء هما المغرب والجزائر. وكانت الجزائر بمعيّة صنيعتها البوليساريو، قد هاجمتا معاً الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولي، عقب تصويت الأخير على قرار تمديد مهمة المينورسو وتعيين مبعوث أممي جديد، وهو الحدث الذي قزّم نظام العصابات الحاكم في الجزائر، وجعله دون سند أو حليف.