رغم الشعارات الفارغة التي يرفعها جنرالات الجزائر حول دعم بلادهم للفلسطينيين "ظالمين او مظلومين"، عرت دورة الألعاب المتوسطية، المرتقب تنظيمها في يونيو 2022 بمدينة وهران، سوأة الكابرانات وجعلتهم عراة أمام الرأي العام الداخلي والخارجي. نفاق الطغمة العسكرية الجزائرية ظهر للعيان بعد أن رضخت لمشاركة دولة إسرائيل في دورة الألعاب المتوسطية المرتقبة في يونيو 2022 بمدينة وهران. ففي إزدواجية فاضحة في المواقف، أعلنت اللجنة المنظمة لدورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط، المنظمة في مدينة وهران، دعوة إسرائيل للمشاركة في الدورة، بينما تم إبعاد فلسطين من المشاركة. وفي الوقت الذي لم يقو نظام العسكر على الاحتجاج على هذا القرار، حاول الهروب إلى الأمام حيث عمد إلى استفزاز المغرب من خلال بتر خارطة المملكة من صحرائها، وهو ما يهدد بانسحاب الوفد المغربي من الدورة، التي أراد الجنرالات من خلالها تلميع صورة نظام ديكتاتوري متهالك يقف على حافة الهاوية...