حسب مؤشر "الأمن الصحي العالمي" لسنة 2021، الذي طورته "مبادرة التهديد النووي" ومركز "جونز هوبكنز للأمن الصحي"، تبوأ المغرب صدارة البلدان المغاربية. ووفقا للمؤشر، الذي يرصد قدرة البلدان على مواجهة الأوبئة المحتملة، فقد حققت المملكة مجموع نقاط قدره 33.6، مما دفعها إلى احتلال المركز ال 108 عالميا من أصل 195 دولة. واستطاع المغرب تصدر ترتيب بلدان المغرب الكبير من حيث الاستثمار في الاستعداد للجوائح المستقبلية، وذلك بنيله المركز ال 108 عالميا، تليه تونس التي حازت على المركز ال 123 عالميا، ثم موريتانيا والجزائر (163 عالميا)، فليبيا (172 عالميا). وفي نفس السياق، ارتفع معدل التغطية الصحية الأساسية للساكنة بالمغرب من 16 في المائة سنة 2005 إلى 70.2 في المائة سنة 2020، أي ما مجموعه 25.2 مليون مستفيد من كافة الأنظمة، حسب ما أفادت الوكالة الوطنية للتأمين الصحي. وأوضحت الوكالة في بلاغ لها بمناسبة اليوم العالمي للتغطية الصحية الشاملة، والذي يخلد تحت شعار "لاتترك صحة أحد خلف الركب: استثمر في النظم الصحية للجميع"،أنه ضمن هؤلاء المستفيدين ما يفوق 11.17 مليون مستفيد من نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض و 11 مليون مستفيد من نظام المساعدة الطبية. وأضافت أن الهدف يبقي هو بلوغ نسبة 100 في المائة من ساكنة المغرب، لا سيما من خلال إدماج العمال المستقلين الذين يشكلون 11 مليون مستفيد، وكذا إدراج المستفيدين حاليا من نظام المساعدة الطبية، أي ما يمثل 11 مليون مستفيد في نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض، (ما مجموعه 22 مليون مواطن)، وذلك متم 2022.