أعلنت سفارة ألمانيا على موقعها في الفايسبوك أن المملكة المغربية شريك محوي لألمانيا، وأوضحت انه من مصلحة البلدين العودة إلى العلاقات الدبلوماسية الجيدة والموسعة تقليديا، كما أعلنت أن الحكومة الاتحادية في ألمانيا مستعدة لإقامة شراكة تتطلع للمستقبل على قدم المساواة. ورحبت الحكومة الاتحادية في المانيا بشكل جلي باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل منذ 10 دجنبر 2020. وتعد هذه المرة الأولى التي تفصح فيها الحكومة الألمانية عبر سفارتها بالرباط، عن رغبتها في إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، ولكن على "قدم المساواة" وهي نفس المعايير التي سبق وأن طالب بها المغرب قبل أسابيع، حينما دعا جلالة الملك في خطاب المسيرة الخضراء الشركاء الأوربيون إلى اتخاذ مواقف أكثر جرأة ووضوحا فيما يخص قضايا المغرب.. وتطرقت سفارة ألمانيابالرباط، إلى تقرير مزعوم نشر في الآونة الأخيرة، حول مساعي ألمانيا إلى إضعاف ومنع المغرب من التحول إلى تركيا جديدة في البحر الأبيض المتوسط، مؤكدة أن السيدة إيزابيل فيرينفيلس ليس لها قطعا أي علاقة بجهاز الاستخبارات الفيدرالي، فهي خبيرة في الشؤون المغاربية معترف بها، حيث تشتغل في مركز الأبحاث المستقل للعلوم والسياسة. ويذكر أن المغرب قرر استدعاء سفيرته في برلين قبل أشهر، للتشاور وما تزال الأمور على حالها، وتعد هذه المرة الأولى التي تخرج علانية سفارة ألمانيابالرباط للتعبير عن إعادة استئناف العلاقات بين الدولتين على أسس صلبة وتعتبر الرباط شريكا مهما لبرلين.