كذبت سفارة ألمانيا بالرباط تقارير وأخبار تم تداولها بوسائل التواصل الاجتماعي استنادا إلى "معطيات استخباراتية" محتملة سربتها الصحافة الألمانية مفادها بأن برلين لا "تريد تركيا جديدة في غرب البحر الأبيض المتوسط" في إشارة إلى المغرب. وحسب المعطيات التي لقيت اهتمام صحف وطائفة من رواد التواصل الاجتماعي بالمملكة فقد أعدت الباحثة إيزابيل فيرينفيلس، التي جرى تعريفها في هذا السياق بأنها تشتغل مع جهاز الاستخبارات الألماني، تقريرا أوصت فيه بضرورة تحجيم دور المغرب بالمنطقة. وردا على هذه التقارير قالت السفارة الألمانية وفق "مدار 21" "إن السيدة فيرينفيلس ليس لها قطعا أي علاقة بجهاز الاستخبارات الفيدرالي، فهي خبيرة في الشؤون المغاربية معترف بها، حيث تشتغل في مركز الأبحاث المستقل للعلوم والسياسة". وأكدت السفارة أن الأخبار المتداولة في الأيام الأخيرة على وسائل التواصل الاجتماعي وكذا في بعض الصحف كاذبة وليس لها أي أساس من الصحة، معتبرة أن المملكة المغربية شريك محوري لألمانيا. من وجهة نظر الحكومة الاتحادية، تقول السفارة، "من مصلحة كلا البلدين العودة إلى العلاقات الدبلوماسية الجيدة و الموسعة تقليديا"، مضيفة "ألمانيا مستعدة لشراكة تتطلع للمستقبل على قدم المساواة، كما ترحب الحكومة الاتحادية بشكل جلي بتطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل."