ذكرت تقارير إخبارية، أن من بين السيناريوهات المطروحة أمام المغرب بعد قرار الجزائر عدم تجديد اتفاقية "ميدكَاز"، التركيز على الولاياتالمتحدة لتوفير احتياجاته من الغاز، بعدما سجلت في السنوات الأخيرة زيادة في صادرات الغاز الطبيعي المسال الأمريكي إلى المغرب. وأضافت التقارير ذاتها، أن هاذ الزيادة بدأت مع 2017 ، وفي 2019 تسجل رقما قياسيا في الصادرات الأمريكية من الغاز إلى المغرب، وبلغت تقريبا 12926 ألف برميل، رغم أن هذا الرقم صغير ، لكن تطور العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية بين البلدين ستنعكس إيجابيا على تطور صادرات الغاز الأمريكي إلى المغرب في الأعوام المقبلة. وسبق لمدير وكالة التجارة والتعاون الأمريكية "توماس آر هاردي" أن صرحت في هذا الصدد، أن "هذا المشروع سيساعد في تلبية الطلب المتزايد على الغاز الطبيعي في المغرب ، بينما خلق فرص عمل جديدة للشركات الأمريكية". وأضافت التقارير ذاتها، أن المغرب منح مؤخرا ل شركة كونوكو فيليبس الأمريكية الشمالية امتياز القيام ب أعمال استكشافية في منطقة ميزوريف في الشمال، للاستغلال المحتمل لموارد الغاز الصخري.