قالت مارتا لوسيا راميريز بلانكو، نائبة الرئيس ووزيرة الخارجية الكولومبية، إن بلادها تدعم مقترح الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب، بخصوص قضية الصحراء المغربية. وتبادلت الوزيرة مع ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، مذكرتين لرفع التأشيرة عن مواطني البلدين ليدخل الإجراء حيز التنفيذ. وأبرزت مارتا لوسيا، اليوم الخميس 28 أكتوبر2021، خلال ندوة صحافية، أعقبت لقاءها مع ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ان سفير كولومبيا الجديد، تلقى تعليمات بخصوص توسيع صلاحيات العمل القنصلي لبلاده ليشمل جميع التراب المغربي بما فيه الصحراء المغربية. وتطرقت المتحدث ذاتها إلى التعاون الثنائي، بين البلدين، من حيث اتخاذ بلادها للمغرب كبوابة للقارة الإفريقية، وفي المقابل اتخاذ المغرب لكولومبيا كبوابة للسوق الأمريكية اللاتينية. وأشارت الوزيرة، إلى تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، في عدة مجالات، خصوصا على مستوى القطاع الفلاحي، الذي يتمتع المغرب فيع بتجربة كبيرة، إضافة إلى قطاع الطاقات المتجددة، التي حققت فيه المملكة نموا لافتا. من جانبه، أكد بوريطة على إعطاء الأولوية في المحادثات للجوانب الاقتصادية، من خلال الزيارة التي سيقوم بها رجال الأعمال المغارلة إلى كولومبيا، للدفع بالتعاون القطاعي، خصوصا في المجال الفلاحي وفي مجال الاقتصاد الاجتماعي، من أجل تبادل الخبرات والممارسات الفضلى في هذا المجال، وذلك من خلال تطوير مشاريع مشتركة بين البلدين. كما نوه الوزير المغربي بجهود الرئيس الكولومبي إيفان دوكي في استقرار البلاد في إطار الشرعية، والمبادرات التي قام بها في إطار اتفاقيات السلام ما مكن البلاد من سمعة طيبة، خصوصا بعد تحسين ظروف العيش في مختلف مناطق البلاد وما خلفه ذلك من تطور إيجابي في البلاد. كما أشاد بوريطة بقرار الوكيل العام للمحكمة الجنائية الدولية بإغلاق الملفات التي كانت مفتوحة في كولومبيا. وأكد الوزير على تقارب المواقف بين البلدين، خصوصا في بعض القضايا؛ من قبيل ما يتعلق بفينزويلا، خصوصا إزاء قضية اللاجئين. ونوه بالريادة الكولومبية في مجال الهجرة، خصوصا مع الريادة المغربية في هذا المجال على المستوى القاري. وأعلن الوزير، في هذا الصدد، عن لقاء في السنة المقبلة للرواد الإقليميين الخمسة عشر في مجال الهجرة والتنمية في إطار ميثاق مراكش.