خرجت نبيلة الرميلي التي التمست الإعفاء من منصبها كوزيرة للصحة، لتكشف عن تفاصيل تشبثها بمنصبها كعمدة لمدينة الدارالبيضاء. و أكدت الرميلي إلى أنه ونظرا للمكانة التي تحتلها مدينة الدار البيضاء في المنظومة الاقتصادية والاجتماعية الوطنية، ومن أجل الوفاء بالالتزامات المقدمة للمواطنين، وأيضا السهر على تقريب الخدمات الجماعية من الساكنة وحضورها 24 ساعة على 24، فقد اختارت التفرغ لهذه المهمة. للدار البيضاء وضعية خصوصية، تضيف الرميلي في تصريح صحافي، نظرا لكونها القطب الاقتصادي الأول بالمملكة، والرهانات التي تقبل عليها المدينة، وضخامة الملفات المطروحة أمام المجلس الجماعي. أمام هذا الوضع ونظرا للمسؤولية الكبيرة التي ينبغي أن يتقلدها رئيس المجلس الجماعي للدار البيضاء، تضيف الرميلي، بأنها إختارت مسألة تفرغها بشكل كامل للتدبير الكامل والمتابعة الدقيقة لتسيير شؤون المدينة.