أسر مصدر خاص لجريدة "العمق"، أن قرار إعفاء نبيلة الرميلي من منصب وزيرة الصحة والحماية الاجتماعية، جاء بمبادرة منها، تقديرا منها لصعوبة الجمع بين منصب وزيرة لقطاع مهم كقطاع الصحة، وعمودية أكبر مدينة بالمغرب من حيث تعداد السكان. وأضاف المصدر ذاته، أن نبيلة الرميلي تقدمت بطلب إلى رئيس الحكومة تلتمس فيها إعفاءها من منصب وزيرة الصحة، بهدف التفرغ لتسيير شؤون جماعة الدارالبيضاء التي تترأسها، وهو الطلب الذي رفعه أخنوش للملك محمد السادس. وأشار مصدر الجريدة، إلى أن القرار فيه تلبية أيضا لمطالب عدد من الأصوات التي طالبت الرميلي منذ تعيينها من طرف الملك، إما بالاستقالة من عمودية مدينة الدارالبيضاء أو الوزارة لاستحالة الجمع بين المنصبين، في نفس الآن. وأوضح، أن القرار فيه نوع من الحكمة والتعقل وأبانت فيه عمدة مدينة الدارالبيضاء نبيلة الرميلي عن حس من المسؤولية والوعي بالمسؤولية الملقاة على عاتقها في تسيير شؤون أكبر مدن المملكة. يشار إلى أن قرار تعيين خالد أيت الطالب وزيرا للصحة والحماية الاجتماعية، خلفا لنبيلة الرميلي، لقي إشادة على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا وأن هذه الأخيرة، تترأس مجلس جماعة الدارالبيضاء، وما يطرح ذلك من صعوبة في الجمع بين المنصبين. وأعلن بلاغ للديوان اللمكي، أنه طبقا لأحكام الفصل 47 من الدستور، وباقتراح من رئيس الحكومة، تفضل الملك محمد السادس، اليوم الخميس، بتعيين خالد أيت الطالب وزيرا للصحة والحماية الاجتماعية، خلفا لنبيلة الرميلي. ويأتي هذا التعيين، وفقا للبلاغ ذاته "طبقا للمقتضيات الدستورية، وبناء على الطلب الذي رفعه السيد رئيس الحكومة، للنظر السامي لجلالة الملك، بإعفاء السيدة الرميلي من مهامها الحكومية، التي قدمت ملتمسا قصد التفرغ الكامل لمهامها كرئيسة لمجلس مدينة الدارالبيضاء".